logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:53:36 GMT

الإخضاع لا الخضوع ابراهيم الأمين السبت 19 تموز 2025 لم يكن الوقت فسيحاً لإنجاز مراجعة كاملة للحدث السوري. لا في مرحلة ا

 الإخضاع لا الخضوع    ابراهيم الأمين  السبت 19 تموز 2025  لم يكن الوقت فسيحاً لإنجاز مراجعة كاملة لل
2025-07-19 07:33:12
الإخضاع لا الخضوع

ابراهيم الأمين
السبت 19 تموز 2025

لم يكن الوقت فسيحاً لإنجاز مراجعة كاملة للحدث السوري. لا في مرحلة انطلاقة الأزمة عامَ 2011، ولا عند اكتمال المشهد الأكبر بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.

ذلك أن كل ما حصل ويحصل، يُبقي الباب مفتوحاً أمام أسئلة لا يبدو أنه يوجد من يريد الاستماع إليها بهدوء، ولا حتى مناقشتها بهدوء، ولا حتى الوصول إلى نتائج مُقنِعة لأهل العقل والمنطق.

وإذا كان التصحّر السياسي الذي أصاب دولنا العربية خلال عقود، قد تسبّب في مسيرة من الاستبداد وتراجع التنمية، فإن القوى التي كانت تقاوم هذا الواقع، لم تحسن مغادرة عقلية الثأر.

وهي عقلية لا تستوي مع المنطق، فيصبح أهلها، مجرّد عشيرة تحترف الانتقام والغُنم. وفكرة الاضطهاد التي خلقت أنماطاً مختلفة من المقاومة، لم تكن يوماً، ولا يمكن أن تكون، حجة للاستعانة بالشيطان في وجه الظالم. والخطير في أمر من قاد الحراك السوري، أنه ارتضى لنفسه هزيمة مُستدامة، حتى يبرّر الاستعانة بشياطين الأرض.

ما يجري اليوم في سوريا، ليس أول اختبار للقوى الإسلامية الصاعدة في منطقتنا. بل هو تكرار لتجارب سابقة، كانت من بينها تجربة «الإخوان المسلمين» في مصر.

صحيح، أن الدولة العميقة هناك، ممثّلة بالجيش، وطبقة من المتنفّعين، نجحت في استغلال سوء إدارة الرئيس الراحل محمد مرسي للحكم، من أجل إطاحته، إلا أن المشكلة التي يرفض «الليبراليون» الإقرار بها، تظل في نظرة هذه القوى إلى الخصم الحقيقي، وإلى العدو الحقيقي.

حتى عندما قرّر هؤلاء، أن عدوهم الأول هو النظام، ظلوا على استراتيجيتهم حتى بعد إسقاطه. وفكرة الاستيلاء على الدولة، تحوّلت إلى برنامج لتدمير الدولة ومؤسساتها، بحجة أنها قامت على يد النظام الظالم. أليس هذا ما حاول الإخوان فعله في مصر بعد سقوط حسني مبارك، أو أن الناس ينسون كيف تصرفت المعارضة الشيعية العراقية لنظام صدام حسين، عندما وافقت على مشروع أميركا بحلّ الجيش والدولة وإطاحة كل من كان فيهما، ثم جاء الدور على سوريا، عندما أطلق البلهاء فكرة اجتثاث النظام فكان الأمر تدميراً وخلق فوضى لا أحد يعرف كيف تنتهي؟

ينسخ الشرع تجارب مصر والعراق وليبيا، في هدم الدولة وتعزيز الانقسام الأهلي، بحثاً عن سلطة مركزية يدعمها الاحتلال الأميركي والإسرائيلي

لكنّ بعض التدقيق في التمييز بين المحلّي والوطني، يتيح لنا، التوجّه إلى ما هو أكثر حساسية، أي ما يتعلق بالسيادة التي تحتاج إليها كل دولة تريد المحافظة على نفسها، وتكوين هُوية وطنية فعلية. وما حصل في مصر وليبيا والعراق والآن في سوريا، هو أن القوى التي أُتيح لها الوصول إلى الحكم، ظلّت رهينة ما تريده القوى الدولية التي ساعدتها على تحقيق هدفها الأوّلي. وهي بذلك، فقدت الركن الأبرز في بناء الهوية الوطنية.

في سوريا اليوم، يعتقد أحمد الشرع وفريقه، أنه يمكن الاحتيال على الكرة الأرضية باسم التمكين. يتصرّف الرجل وفريقه، على أنه يمكن اللعب على الحبال بين تركيا وقطر والسعودية والإمارات، وبين أميركا وإسرائيل. وكل ما يظهر أنه مهتمّ به، ليس تحصيل استقرار فعلي لسوريا، بل تحصيل عناصر دعم لسلطته، حتى ينقضّ على مكوّنات أخرى من الشعب السوري، باسم مركزية الدولة وحصرية السلاح ووحدة البلاد.

ما يفعله أحمد الشرع، ليس سوى صنف من أصناف التشاطر الذي لا ينفع مع قوى تريد بلع كل شيء. وهذا ما تفعله أميركا وإسرائيل. وعندما تنظر إلى كيفية تعامل دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو مع ملفات المنطقة، تفهم أن الاستراتيجية الوحيدة لديهما، هي الإخضاع، أي إنهما يريدان إخضاع الجميع، بالقوة والمال والإعلام وكل وسائل القهر. وهما ليسا في حالة مرونة أو تسامح مع أحد. وما يحصل الآن مع أحمد الشرع، هو أنه ممنوع عليه، أن يقول للأميركيين وللإسرائيليين، بأنه يقبل الخضوع، لكنه يطلب منهم أن يدعوه يختار شكل الخضوع، معتقداً، أن بمقدوره فعل ذلك...

من يعتقد أن مواجهة أميركا وإسرائيل، ترف لا حاجة إليه، وأن هناك إمكانية لبناء دول مستقلة برعايتهما، هو نفسه المجنون الذي ينتهي به الأمر، قاهراً متنقّلاً بين أبناء شعبه منكّلاً بهم، وحاصداً لما تبقّى من إمكانات. ومشكلة أحمد الشرع، لم تبقَ محصورة في خصوم محليين له، بل في كونه صرف، وسريعاً، جزءاً كبيراً من رصيد من كانت لديه الفرصة لبناء دولة!
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
الشهداء... أَنَذْكُرُهُم أَمْ نَقْتَفِي أَثَرَهُم؟
معاهدة «دفاع» مع واشنطن: لبنان خط دفاع عن إسرائيل
منطقة سياحية عازلة في جنوب لبنان..!
وزير العدل… وزير الوصاية لا العدالة!
السيد هاشم صفي الدين... واللقاء الأخير
ناصر قنديل : المقاومة… لمزيد من الصبر
استراتيجية التوحّش في فصلها الثاني: المزيد من الأمر نفسه
الاخبار _ امال خليل : أميركيّو «لجنة الإشراف»: فليأخذ الاحتلال وقته!
المواجهة مع العدو الإسرائيلي أوشكت على النهاية!
مـا عـلاقـة انـسـحـاب الـنـاقـورة بـجـلـسـة 9 كـانـون الـثـانـي؟ وقـائـع الـجـهـود الأمـيـركـيـة لانـتـخـاب عـون
إسـرائـيـل تـواصـل تـسـريـبـاتـهـا عـن قـدرات حـزب الله: تـحـضـيـر الـمـسـرح الـسـيـاسـي والـدبـلـومـاسـي لـلـعـدوان!
من بايدن إلى ترامب: ثوابت أميركية «عميقة» تجاه لبنان
رافة بالسلاح: فوحده يجلب الأموال ويؤمن الإعمار، ويضع لبنان على الخارطة.
صقور المخابرات اليمنية يسقطون CIA.
الميركافا وصورة إسرائيل عن ذاتها: عربة الرّب لا تصنع محاربين أقوياء!
شر فرقة صب الزيت على النار ما يضحك....!
رأي اليوم -الباحث السياسي بلال اللقيس :لبنان: في التشييع وبعده
عـون يـعـد بـمـتـابـعـة مـوقـوفـي الـسـعـوديـة والإمـارات
من أجل الإفراج عن كل اسرانا ...ومن اجل تحرير كل شبر من أرضنا
غيابُ حسن نصرالله سيغيِّرُ الكثيرَ في الحالة السياسيّة في لبنان
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث